تراجع الدولار النيوزيلندي مقابل نظيره الدولار الأميركي في ختام جلسة تداول الاثنين 7 يوليو 2025، متأثراً بتواصل الزخم الإيجابي للعملة الأميركية وسط غياب أي محفزات محلية من نيوزيلندا؛ ما وضع الضغط على أداء العملة النيوزيلندية في بيئة تتسم بالحذر من جانب المستثمرين.
ورغم غياب صدور بيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة خلال الجلسة، فإن استمرار تأثير تقارير سابقة، خاصة تلك المتعلقة بسوق العمل، دعم استقرار العملة الأميركية، مدعوماً بتوجهات السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي لا تزال تميل نحو التشديد.
كما ساهم ارتفاع عوائد السندات الأميركية بتعزيز جاذبية الدولار أمام سلة العملات، بما فيها النيوزيلندي.
وفي ظل هذا المشهد، سجل زوج NZD/USD تراجعاً طفيفاً، بينما تنتظر الأسواق مؤشرات اقتصادية جديدة من نيوزيلندا والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة لتوضيح الاتجاه القادم للزوج في ظل التباين الاقتصادي القائم بين البلدين.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يتحرك ضمن هيكلية هابطة، ويستقر حالياً أعلى مستوى الدعم الفني؛ ما يشير إلى احتمالية مواصلة الصعود لاختبار خط المقاومة القريب، خاصة إذا استمرت الأسعار في التماسك أعلى هذا المستوى الحرج. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 49؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة متوسطة عند 29؛ ما يشير إلى قوة متوسطة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية، ومناطق العرض والطلب، والمتوسطات المتحركة (Moving Averages)، ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.