جدّدت شركة «مورغان ستانلي» موقفها المتفائل بشأن الأسهم الأميركية اليوم الاثنين، مشيرة إلى قوة زخم الأرباح، وتوقعت حدوث تراجع طفيف خلال الربع الثالث من العام قد يشكل فرصة للشراء عند الانخفاض.
وقالت شركة الوساطة في مذكرة إن احتمالية تحقق سيناريوها الصعودي باتت أقرب، حيث تتوقّع أن يبلغ مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» مستوى 7,200 نقطة بحلول منتصف العام المقبل. وكانت قد توقعت في مايو أن يصل المؤشر إلى 6,500 نقطة خلال الربع الثاني من عام 2026.
وأوضح محللو الأسهم لدى «مورغان ستانلي» بقيادة مايكل ويلسون: «مع استمرار متانة الأرباح حتى العام المقبل واقتراب الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة، يمكن أن تظل التقييمات الحالية (عند نحو 22 ضعف الأرباح) مدعومة بالنظر إلى آفاق الاثني عشر شهراً المقبلة».
ومع ذلك، حذّرت الشركة من أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وخاصة عائد السندات لأجل عشر سنوات إذا تجاوز 4.5%، قد يزيد من حساسية الأسهم لأسعار الفائدة، ويؤثر سلباً على أداء الأسهم المرتبطة بأسعار الفائدة مثل الشركات الصغيرة.
وتوقعت «مورغان ستانلي» أيضاً أن تبدأ التكاليف المرتبطة بالرسوم الجمركية في الظهور خلال وقت لاحق من هذا العام، ما قد يؤثر على هوامش أرباح الشركات ويؤدي إلى ارتفاع التضخم، مما قد يغيّر من توقعات السوق بشأن توقيت خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وأشارت الشركة كذلك إلى أن الاتجاهات الموسمية قد تُشكل ضغطاً على الأسهم خلال الفترة الممتدة من منتصف يوليو حتى أغسطس.
ورغم هذه المخاطر، أكدت «مورغان ستانلي» أنها ترى التراجعات المحتملة مؤقتة، وتعتبرها فرصة للشراء عند الانخفاض، إذ ترجّح أن تكون موجة التصحيح خفيفة ومحدودة.
من جانب آخر، رفعت شركة «جيفريز» توقعاتها لنهاية العام لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى 5,600 نقطة، مقارنة بتقديرها السابق البالغ 5,300 نقطة، وفقاً لمذكرة صادرة الجمعة.