بداية حمراء للمؤشرات في أوروبا
العقود الآجلة الأميركية بلا وجهة
مع انتظار الأسواق ردّ الفعل الإيراني على الهجوم الأميركي الذي استهدف أهم المواقع النووية في إيران، سيطرت حالة من القلق والخوف على المتداولين في أسواق الأسهم العالمية، ليتضاءل تأثير البيانات الاقتصادية التي كانت يوما ما مهمة للأسواق.
جاءت تراجعات سوق الأسهم، رغم زخم الأحداث الاقتصادية، والضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة، وهي المؤشرات التي كانت تقود سابقاً إلى تراجع الدولار وارتفاع الأسهم.
في غضون ذلك، تجاهل المتداولون الذهب أحد أبرز الملاذات الآمنة، بينما ارتفع الدولار اليوم الاثنين مع اتجاه المستثمرين للانتقاء بين الأصول الآمنة، لكن التحركات المحدودة تشير إلى أن الأسواق تنتظر رد إيران على الهجمات الأميركية على مواقعها النووية والتي فاقمت الصراع في الشرق الأوسط.
تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني. وحث القادة الأميركيون طهران على التراجع.
في خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع التهديد الإيراني الأكثر فاعلية لإيذاء الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز، ويمر ما يقرب من ربع شحنات النفط العالمية عبر تلك المنطقة من المياه الإقليمية.
بينما حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من الرد، الإيراني، مشيرا إلى أن أي رد سيؤدي إلى مزيد من الهجمات ما لم توافق إيران على السعي لتحقيق السلام.
◄ انخفض مؤشر «نيكاي 225» الرئيس في اليابان 0.13% أو ما يعادل 50 نقطة وصولاً إلى مستويات 38354 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً في اليابان 0.36% ما يعادل 10 نقاط وصولاً إلى مستويات 2761 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «آسيا داو» الأوسع نطاقاً 1% أو ما يعادل 44 نقطة وصولاً إلى مستويات 4340 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية 0.24% ما يعادل 7.4 نقطة وصولاً إلى مستويات 3014.8 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ 0.52% أو ما يعادل 123 نقطة وصولاً إلى مستويات 23654 نقطة.
◄ زاد مؤشر «سينسكس» في الهند 1.04% أو ما يعادل 843 نقطة وصولاً إلى مستويات 82204.8 نقطة.
◄ ارتفع مؤشر«شنغهاي» الرئيس في الصين 0.65% أو ما يعادل 22 نقطة وصولاً إلى مستويات 3381.9 نقطة.
◄ تراجع مؤشر «يورو ستوكس 600» الأوسع نطاقاً في أوروبا 0.3% ما يعادل 1.4 نقطة وصولاً إلى مستويات 535 نقطة.
◄ هبط مؤشر «داكس» الألماني 0.3% أو ما يعادل 30 نقطة وصولاً إلى مستويات 23289 نقطة.
◄ انخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.5% أو ما يعادل 44 نقطة وصولاً إلى مستويات 7550 نقطة.
◄ نزل مؤشر «فوتسي إم آي بي» الإيطالي 9% أو ما يعادل 351 نقطة وصولاً إلى مستويات 38880 نقطة.
◄ فقد مؤشر «فوتسي 100» في بريطانيا ما نسبته 0.14% أو ما يعادل 50 نقطة وصولاً إلى مستويات 8760 نقطة.
◄ خسر مؤشر «إيبكس 35» 0.2% أو ما يعادل 20 نقطة وصولاً إلى مستويات 13830 نقطة.
سيطرت حالة من التقلب على أداء العقود الآجلة الأميركية، بعد أن أنهت جلست نهاية الأسبوع الماضي، على تراجع، جنباً إلى جنب وخسائر أسبوعية واسعة تجاوزت 1%.
◄ ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز الصناعي 0.06% أو ما يعادل 26 نقطة وصولاً إلى مستويات 42537 نقطة.
◄ زادت العقود الآجلة لمؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً 0.02% أو 1.5 نقطة إلى مستويات 6019 نقطة.
◄ صعدت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك المركب» 0.25% أو مايعادل 50 نقطة وصولاً إلى 21880 نقطة.
تشير سوق العقود الآجلة، إلى توقع المستثمرين خفضين للفائدة كل منهما بواقع ربع نقطة مئوية هذا العام اعتباراً من أكتوبر، في حين يجتمع البنك المركزي الأميركي اجتماعاً آخر في الشهر المقبل.
جاء ذلك بعدما كتب ترامب في منشور مطوّل على موقع «تروث سوشيال» منتقداً سياسة الاحتياطي الفيدرالي: «لا أعرف لماذا لا يتجاوز المجلس باول، ربما فقط، سأضطر إلى تغيير رأيي بشأن إقالته، ولكن بغض النظر، ستنتهي فترة ولايته قريبا».
في حين دعا كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الفيدرالي، والذي ينظر إليه على نطاق واسع كأحد أبرز المرشحين لخلافة جيروم باول في رئاسة المجلس، إلى خفض الفائدة بدءاً من الشهر المقبل، مستبعداً أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى موجة تضخمية جديدة.
كما قالت ماري دالي، رئيسة فيدرالي سان فرانسيسكو، في بيان معد للنشر: «أصبحت أقل قلقاً بشأن تأثير التعريفات الجمركية على التضخم، مشيرة إلى أنه في حين أنها لم ترجح خفض الفائدة في يوليو، إلا أن احتمالات اتخاذ هذا القرار في الخريف ستكون أكبر».