«يوروستوكس 600» يقفز إلى ذروة أسبوعين
فوتسي الإيطالي بأعلى مستوى منذ 2007
دخلت الأسهم الأوروبية موجة واسعة من الارتفاعات القوية، مع زيادة التركيز على اتفاقيات التجارة المحتملة بين واشنطن ودول الاتحاد، إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاقيات تجارية مع اليابان، والفلبين، وإندونسيا.
عززت اتفاقة اليوم بين طوكيو وواشنطن، احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مدفوعة بتصريح ترامب عن مفاوضات تجارية اليوم مع ممثلين للاتحاد الأوروبي.
وجاءت ارتفاعات اليوم، بعد تراجع الأسهم الأوروبية عند إغلاق تعاملات الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي، مع تقييم المستثمرين لتصريحات واشنطن والمفوضية الأوروبية.
◄ ارتفع مؤشر «يورو ستوكس 600» الأوسع نطاقاً في أوروبا 1.2% تعادل 6.4 نقطة وصولاً إلى مستويات 550.77 نقطة.
◄ زاد مؤشر «داكس» الألماني 1% تعادل 230 نقطة إلى 24270 نقطة.
◄ صعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 1.4% تعادل 110 نقاط إلى 7855 نقطة.
◄ ربح مؤشر «فوتسي إم آي بي» الإيطالي 2% أو 785 نقطة إلى 40960 نقطة.
◄ أضاف مؤشر «فوتسي 100» في بريطانيا 0.6% أو 50 نقطة إلى 9075 نقطة.
◄ قفز مؤشر «إيبكس 35» 1.1% أو 160 نقطة إلى 14205 نقطة.
◄ ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي 0.5% أو 220 نقطة إلى 44930 نقطة بحلول الساعة الـ08:30 صباح اليوم بتوقيت غرينتش.
◄ صعدت العقود الآجلة لمؤشر «إس آند بي 500» الأوسع نطاقاً 0.4% أو 24 نقطة إلى 6370 نقطة.
◄ زادت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك المركب» 0.3% أو 60 نقطة إلى 23280 نقطة.
لفت وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، مطلع هذا الأسبوع، إلى أن إدارة ترامب تمارس سياسة الضغط بزيادة الرسوم.
حتى الآن، أخفقت إدارة ترامب في تحقيق خطتها لإبرام اتفاقيات مع عشرات الدول، وأثبتت المفاوضات مع الهند والاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى أنها أكثر صعوبة مما كان متوقعاً.
في الوقت ذاته، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها تستكشف مجموعة أوسع من التدابير المضادة المحتملة ضد الولايات المتحدة، في ضوء تضاؤل احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري مقبول مع واشنطن.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «مستعدون لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا إذا مضت الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية».
أوضحت فون دير لاين في إحاطة صحفية أول أمس، أن عدداً متزايداً من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا، تدرس الآن استخدام تدابير مكافحة الإكراه التي من شأنها أن تسمح للكتلة باستهداف الخدمات الأميركية أو تقييد الوصول إلى العطاءات العامة في غياب اتفاق.
في غضون ذلك، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس في مؤتمر صحفي: «المفاوضات حول مستوى الرسوم الجمركية مكثفة للغاية حالياً، من الواضح أن الأميركيين غير مستعدين للموافقة على اتفاقية رسوم جمركية متكافئة».
أضاف المستشار الألماني، أن أي اتفاق سيكون غير متكافِئ لصالح الولايات المتحدة، فإن الاتحاد الأوروبي سيُقيّم الاختلال العام في أي اتفاق قبل أن يقرر ما إذا كان سيتخذ أي تدابير لإعادة التوازن.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على استثناءات أوسع من تلك التي تُقدّمها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى سعيه لحماية الاتحاد من الرسوم الجمركية القطاعية المستقبلية.