شهد الدولار انخفاضاً أمام الين في ختام جلسة تداول يوم الثلاثاء الـ13 من مايو، بعد أن سجل المؤشر العام للدولار تراجعاً ملحوظاً.
جاءت البيانات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة لتعكس مؤشرات غير متوقعة؛ حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس (باستثناء الغذاء والطاقة) لشهر أبريل ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بـ 0.1% في الشهر السابق؛ ما يشير إلى ارتفاع طفيف في الضغوط التضخمية.
من جهة أخرى، أظهرت البيانات الخاصة بمؤشر أسعار المستهلكين العام لشهر أبريل ارتفاعاً بنسبة 0.2% بعد تراجع بنسبة -0.1% في الشهر الماضي؛ ما يسلط الضوء على تحسن طفيف في التضخم.
بالنسبة لليابان، لم تصدر أي بيانات اقتصادية رئيسة تؤثر في حركة العملة في هذا اليوم؛ ما يترك تأثيراً أكبر للبيانات الأميركية في حركة زوج USD/JPY.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين يتحرك حالياً ضمن موجة تصحيحية هابطة، ويقترب من منطقة يُرجّح أن تمثل فرصة للشراء، عند مستويات تصحيح فيبوناتشي 0.5–0.382 للموجة الصاعدة السابقة، ومن المتوقع أن يُظهر السعر استجابة إيجابية عند هذا النطاق، ما قد يعيد الزخم الصاعد من جديد. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فإنه مستقر عند مستوى 36؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 17؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيتراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.