سجّل زوج EUR/USD ارتفاعاً في ختام تداولات الأربعاء الـ25 من يونيو، بدعم من بيانات أميركية ضعيفة دفعت الدولار إلى التراجع، بينما حافظت منطقة اليورو على استقرار نسبي في بياناتها الاقتصادية خلال اليوم.
في الولايات المتحدة، جاءت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر مايو، مخيبة للآمال بتسجيلها 623 ألف وحدة، مقارنة بـ722 ألفاً في أبريل؛ ما يشير إلى تباطؤ واضح في نشاط قطاع الإسكان.
هذا التراجع أثار قلق المستثمرين بشأن متانة الاقتصاد، خاصة مع تأثيرات السياسة النقدية المتشددة؛ ما انعكس سلباً على الدولار.
بالمقابل، سجل تقرير الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا عن الربع الأول، نمواً بنسبة 0.6% مقابل 0.7% في الربع السابق.
ورغم التراجع الطفيف، فإن استمرار النمو يشير إلى قدر من الصمود الاقتصادي؛ وهو ما عزز من استقرار العملة الأوروبية.
هذا التباين بين البيانات أعطى دفعة لليورو أمام الدولار، حيث استفاد من ضعف البيانات الأميركية وحقق مكاسب واضحة مع نهاية الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج اليورو/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري القوة النسبية (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، يُلاحظ أن زوج اليورو/دولار يستمر في التحرك ضمن القناة الصاعدة ويُظهر تفاعلاً إيجابياً مع خط الاتجاه السفلي الصاعد؛ ما يعكس دعماً فنياً واضحاً عند هذا المستوى، ومن المرجّح أن يواصل السعر مساره الصاعد طالما استقر فوق هذا الخط.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 63، ما يدل على وجود قوة نسبية ايجابية.
إضافة إلى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12؛ ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الصاعد حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.