سجّل زوج USD/JPY ارتفاعاً خلال جلسة الأربعاء الـ25 من يونيو 2025، بدعم من تحركات محدودة وسط بيانات أميركية متوسطة التأثير، في وقت غابت فيه المؤشرات الاقتصادية المهمة من اليابان.
في الولايات المتحدة، جاءت بيانات مبيعات المنازل الجديدة لشهر مايو، مخيبة للآمال بتسجيلها 623 ألف وحدة، مقارنة بـ722 ألفاً في أبريل؛ ما يشير إلى تباطؤ واضح في نشاط قطاع الإسكان.
هذا التراجع أثار قلق المستثمرين بشأن متانة الاقتصاد، خاصة مع تأثيرات السياسة النقدية المتشددة؛ ما انعكس سلباً على الدولار.
بالمقابل، خلت الأجندة اليابانية من أي بيانات ذات تأثير يُذكر، ما جعل تحركات الين تعتمد أساساً على تقلبات الدولار وعوائد السندات الأميركية.
وبغياب محفزات من الاقتصاد الياباني، بقي التركيز منصباً على العوامل الخارجية كمحرك رئيسي لاتجاه الزوج.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار/ين باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استنادًا إلى الرسم البياني، نلاحظ أن زوج الدولار/ين اخترق السعر خط الاتجاه الصاعد بعد استجابته لمنطقة كتلة أوامر الشراء، ويُظهر زخماً إيجابياً قد يعزز من احتمالات استمرار الصعود، خصوصاً وأنه لم يختبر بعد المستويات الذهبية لتصحيح فيبوناتشي للموجة الصاعدة؛ ما يترك المجال مفتوحاً لاحتمال العودة لاختبار هذه المستويات قبل مواصلة الاتجاه الإيجابي.
أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فمستقر عند مستوى 47؛ ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة الى ذلك، يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراء متوسطة عند 26؛ ما يشير إلى وجود قوة متوسطة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.