سجل الدولار الأسترالي تراجعاً أمام نظيره الأميركي في ختام تداولات الخميس 1 مايو 2025، متأثراً بارتفاع طفيف في مؤشر العملة الأميركية عقب صدور بيانات اقتصادية متباينة من الولايات المتحدة.
على الجانب الأميركي، أظهرت بيانات سوق العمل إشارات ضعف، حيث ارتفعت طلبات إعانة البطالة إلى 241 ألف طلب الأسبوع الماضي، مقارنة بـ223 ألفاً في الأسبوع السابق، ما يشير إلى بعض التباطؤ في ديناميكية التوظيف، ويضع علامات استفهام حول متانة سوق العمل في هذه المرحلة.
في المقابل، استقرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن (S&P) عند 50.2 خلال أبريل، وهي نفس القراءة السابقة، ما يعكس نوعاً من التوازن في القطاع الصناعي، من دون مؤشرات توسع قوية.
أما مؤشر (ISM) الصناعي، فقد جاء مخيباً للآمال بتراجعه إلى 48.7 من 49.0، ما يؤكد استمرار الانكماش في نشاط المصانع للشهر الثاني على التوالي، ويعزز القلق بشأن قدرة الاقتصاد على مواصلة التعافي دون دعم نقدي إضافي.
أما على صعيد البيانات الأسترالية، فقد تراجع مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي إلى 50.7 نقطة لشهر أبريل مقابل 52.1 نقطة سابقاً، ما يعكس تباطؤاً نسبياً في وتيرة نمو القطاع.
ورغم تسجيل الميزان التجاري فائضاً ملحوظاً بلغ 6.9 مليار دولار أسترالي مقارنة بـ 2.85 مليار في الشهر السابق، فإن هذا التحسن لم يكن كافياً لتعويض ضغط الدولار القوي، ما دفع زوج AUD/USD للتراجع في نهاية الجلسة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار الأسترالي/دولار أميركي يتراجع لاختبار منطقة الطلب، ومن المتوقع أن يستجيب لها بالصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فيستقر عند مستوى 37، ما يدل على وجود قوة نسبية سلبية.
إضافة إلى ذلك يُظهر مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) قراءة ضعيفة عند 12 ما يشير إلى وجود قوة ضعيفة في الاتجاه الهابط حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.