
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا تعهدتا في الشهور الأخيرة، برصد قرابة 50 مليار دولار و43 مليار جنيه استرليني (46.3 مليار دولار)، على الترتيب، لدعم صناعة اشباه الموصلات بالبلدين.
وتهدف الخطة البريطانية إلى التركيز على القطاعات التي ترى الحكومة أنها تتمتع بميزة تنافسية، بدلاً من إنفاق مبالغ أكبر على الصناعة بشكل عام.
وكان اضطراب سلاسل توريد أشباه الموصلات في العالم خلال فترة جائحة كوفيد، قد أحدث سباقاً بين الدول الاقتصادية الكبرى لتأمين احتياجاتها من الرقائق الإلكترونية، وحماية التقنيات التي تمتلكها في هذا المجال، وتوطين هذه الصناعة على أراضيها.
وذكرت وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا البريطانية، أن استثمارات الحكومة سوف تركز على مجالات مثل البحث وتصميم أشباه الموصلات التي تدخل في العديد من الصناعات الحديثة.
وتستهدف بريطانيا أيضاً تصنيع أشباه الموصلات المركبة المصنوعة من عناصر متعددة، والتي تتميز بخواص واعدة في مجالات، مثل السيارات الكهربائية والجيل الخامس من شبكات الاتصالات، والذكاء الاصطناعي.
وقالت الحكومة إن هذه الاستثمارات سوف توسع القطاع المحلي، وتدخل في استراتيجية الأمن القومي للبلاد، وتخفف من آثار اضطرابات سلاسل التوريد، مضيفة أن بريطانيا سوف تعزز من تعاونها مع شركائها المقربين، لتحقيق المرونة في سلاسل التوريد.