مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران، بات السيناريو الأكثر خطورة يدور حول مصير مضيق هرمز، الشريان الأساسي للطاقة في العالم.
التصعيد بدأ بضربات متبادلة استهدفت منشآت نووية وعسكرية من الطرفين، قبل أن ينتقل إلى استهداف مباشر للبنى التحتية الاقتصادية، من حقل بارس ومصافي النفط إلى مصفاة حيفا ومحطات الكهرباء.
اليوم، يبقى السيناريو الأخطر في حال قررت إيران استخدام ورقتها الأخيرة وإغلاق مضيق هرمز، ما قد يشل ليس فقط اقتصاد العالم، بل اقتصادها واقتصاد حلفائها أيضاً، وعلى رأسهم الصين.
في مثل هذا الصراع، كل خطوة تحمل مخاطر الانفجار، والنهاية تبقى مفتوحة على الاحتمالات كافة.