logo
اقتصاد

السيسي يدعو المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار لبنان

السيسي يدعو المجتمع الدولي للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.المصدر: رويترز
تاريخ النشر:19 مايو 2025, 11:44 ص

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان، مؤكداً أن بلاده تواصل الاتصالات مع مختلف الأطراف لدفع إسرائيل إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط من كامل الأراضي اللبنانية.

ونقل بيان للرئاسة المصرية عن السيسي قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره جوزاف عون بالقاهرة: «تواصل مصر مساعيها المكثفة واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري وغير مشروط، من كامل الأراضي اللبنانية... واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن لقرار مجلس الأمن رقم 1701 دون انتقائية».

وأضاف السيسي: «أجدد اليوم دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان... وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد... لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي والتعايش والمحبة في المنطقة».

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس اللبناني، مصر، اليوم، بدعوة من نظيره عبد الفتاح السيسي، لبحث ملفات الاقتصاد والجيش وإعادة الإعمار بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

أخبار ذات صلة

وزير مالية لبنان لـ«إرم بزنس»: الودائع لن تعاد نقداً ومسار الإصلاح بدأ

وزير مالية لبنان لـ«إرم بزنس»: الودائع لن تعاد نقداً ومسار الإصلاح بدأ

ويسعى عون الذي انتخب في يناير بعد أكثر من عامين على تولي حكومة تصريف أعمال زمام الأمور، إلى رسم مسار للخروج من أسوأ أزمة اقتصادية شهدتها البلاد وإعادة الإعمار بعد الحرب الواسعة بين إسرائيل وحزب الله.

وكان عون قال في مقابلة مع قناة "أون تي في" المصرية بثت ليل الأحد إنه سيبحث مع السيسي «العلاقات الثنائية بين البلدين»، إضافة إلى «زيارة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب إلى المنطقة والقمة التي حصلت في الخليج، ورفع العقوبات (الأميركية) عن سوريا».

أضاف: «على المستوى الاقتصادي، يمكن أن نستفيد من ملفات كثيرة... من الغاز والكهرباء وإعادة الإعمار ودعم الجيش وإعادة إحياء اللجنة المشتركة العليا»، لافتاً إلى أنه سيبحث كذلك «دعم الجيش خاصة بالعتاد الهندسي بالتعامل مع المتفجرات والأنفاق».

وانتخب عون رئيساً بعد أسابيع من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع حداً لنزاع استمر أكثر من عام، وتسبب بدمار واسع خصوصاً في جنوب لبنان والبقاع (شرق) والضاحية الجنوبية لبيروت، وهي مناطق تعد معاقل للحزب.

ونصّ اتفاق وقف النار على تفكيك البنى العسكرية للحزب وسحب عناصره من مناطق جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل، لقاء تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل).

لكن إسرائيل تواصل شنّ غارات تقول إنها تستهدف عناصر من الحزب أو "بنى تحتية" عائدة له، وأبقت على وُجود قواتها في خمس نقاط بجنوب لبنان، رغم أن الاتفاق نصّ على انسحابها.

وأتى انتخاب عون الذي كان قائداً للجيش، في ظل تغيّر في موازين القوى الداخلية مع تكبد حزب الله خسائر قاسية في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب.

logo
اشترك في نشرتنا الإلكترونية
تابعونا على
تحميل تطبيق الهاتف
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC