وقال المتحدث: "إننا سندرس الاستثمار في أي مشروعات غاز طبيعي مسال ذات جودة، وحقل الشمال من هذه المشروعات"، لكنه رفض التطرق لمزيد من التفاصيل وفق رويترز.
وتحاول اليابان تنويع مصادر الطاقة وتوقيع المزيد من العقود محددة الأجل للوقود فائق التبريد، لضمان إمدادات مستقرة في أعقاب أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت صحيفة نيكي اليومية، أن ميتسوي تتطلع إلى الحصول على حصة في حقل الشمال ضمن كونسورتيوم ياباني قد تفكر جيرا في المشاركة فيه.
وكشف متحدث باسم جيرا بأن الشركة، وهي أكبر شركة لتوليد الطاقة وأكبر مشتر للغاز الطبيعي المسال في اليابان، تجري عدة مناقشات مختلفة مع قطر لكونها من أهم موردي الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط.
وبالنسبة لاتفاقية شراء طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال، قال المتحدث باسم جيرا إنها تجري محادثات مع عدة موردين منهم قطر، لكنه رفض تقديم أي تفاصيل عن المناقشات.
وكانت اليابان أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال في العالم في 2022.
وفي يوليو الماضي، كان قد وافق رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تعزيز العلاقات في قطاع الطاقة والتعاون الاقتصادي مع قطر.
وقالت شركة قطر للطاقة إنها تتوقع توقيع عقود توريد لجميع كميات حقل الشمال الجديد تقريبا في 2023. وتحصل اليابان على الجزء الأكبر من إمداداتها من الوقود الأحفوري من الشرق الأوسط.
وقالت الوحدة التجارية لجيرا وأدنوك للغاز في أبوظبي اليوم إنهما وقعتا اتفاقية للغاز الطبيعي المسال بقيمة تتراوح بين 500 مليون و700 مليون دولار.