تراجعت العقود الآجلة في بورصة «وول ستريت» ضمن نطاقات محدودة قبيل افتتاح جلسة، اليوم الاثنين، في ظل تقييم المستثمرين لاحتمال قيام طهران برد عسكري بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.
سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، مع تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 74 دولاراً للبرميل، بفعل تصاعد المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات قرب مضيق هرمز.
في تعاملات العقود الآجلة، تحركت مؤشرات «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» و«داو جونز» قرب مستويات إغلاقها يوم الجمعة.
في آسيا، شهدت البورصات جلسة متقلبة خلال الليل مع تحقيق مكاسب في هونغ كونغ وشنغهاي، بينما تراجعت الأسواق الأوروبية بشكل طفيف منتصف جلسة اليوم.
يترقب المستثمرون هذا الأسبوع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس في الولايات المتحدة - وهو المقياس التضخمي المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي - والمقرر نشره قبل افتتاح جلسة الجمعة؛ ما قد يعطي إشارات بشأن توجهات السياسة النقدية المقبلة للبنك المركزي.
ومن المنتظر أيضاً إعلان نتائج عدد من الشركات الكبرى هذا الأسبوع، من بينها «فيدكس»، و«مايكرون تكنولوجي»، و«نايكي». في المقابل، أعلنت شركتا «فاكت سيت ريسيرش سيستمز» و«كوميرشال ميتالز» قبل افتتاح جلسة الاثنين عن تراجع أرباحهما المعدلة للربع الثالث من سنتيهما الماليتين.
على الصعيد الاقتصادي، يترقب المستثمرون صدور القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب للولايات المتحدة لشهر يونيو عند الساعة الـ14:45 بتوقيت غرينيتش، يليها تقرير مبيعات المنازل القائمة.
كما من المتوقع أن يتحدث خلال اليوم عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، من بينهم ميشيل بومان، وأوستان جولسبي رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، وأدريانا كوغلر.
في تداولات ما قبل الافتتاح، جرى تداول «بيتكوين» عند 101,491 دولار، وارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط إلى 74.30 دولار، فيما بلغ عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات مستوى 4.39%. وسجل سعر أونصة الذهب في المعاملات الفورية 3,367 دولار.