اﻷربعاء 28 مايو 2025 ص
إرم الاقتصادية- تشهد العلاقات المصرية الألمانية، ازدهارا واضحا، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمار، حيث تستثمر ألمانيا في العديد من القطاعات داخل مصر، أبرزها الطاقة والسكك الحديدية، وغيرها.
وشهدت وزيرة التجارة والصناعة المصرية السابقة، نفين جامع، في مايو/أيار الماضي، حدثًا تاریخیا تمثل في توقیع الحكومة المصریة لعقد القطار الكھربائي السریع مع شركة سیمینز الألمانیة، وھو الاتفاق الأكبر تاریخیا للشركة الألمانیة منذ نشأتھا.
في 22 يونيو/حزيران، أعلنت جامع، أن حجم الاستثمارات الألمانية بالسوق المصري بلغ 2.9 مليار دولار خلال العام الماضي.
وأعلن وزير التجارة والصناعة المصري، أحمد سمير، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، أن قيمة الاستثمارات الألمانية في مصر حتى نهاية أبريل/نيسان تبلغ حوالي 2.9 مليار دولار.
وأعلن الوزير أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضى نحو 5.1 مليار يورو، لافتا إلى حرص الحكومة على جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية للسوق المصري في قطاعات صناعة السيارات والطاقة وإدارة وتدوير المخلفات والتحول الرقمي.
وبلغ حجم الاستثمارات التاريخية للشركات الألمانية في مصر نحو 7.5 مليار دولار، وعدد الشركات الألمانية ومكاتب التمثيل نحو 1217 شركة، وفق الوزارة.
كما بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وألمانيا 5.8 مليار يورو عام 2017، و تعد مصر ثاني أكبر شريك استراتيجي لألمانيا، وبها أكبر تجمع علمي لألمانيا خارج حدودها، حيث يوجد بمصر 3 جامعات ألمانية و7 مدارس ألمانية.
ويوجد فى مصر 1215 شركة ألمانية تعل فى قطاعات البترول، والمواد الكيماوية، وصناعة السيارات، والاتصالات، والحديد والصلب، والغاز، ومكونات السيارات، وتعد شركتَا مرسيدس العالمية وشركة سيمنس على رأس الشركات الألمانية المستثمرة فى مصر، وفق بيانات التجارة والصناعة المصرية.
هذا وتأتي قوة الدفع وراء الاستثمارات الألمانية في مصر في ضمانات الاستثمار والتصدير المدعومة من الحكومة الألمانية، ولهذا يتم تصنيف مصر بين الـ10 الأوائل المتلقين للمشاريع الألمانية بمحفظة تبلغ حاليا 1.4 مليار يورو، كما يتم ضخ استثمارات سنوية تتراوح من 400 إلى 500 مليون دولار سنويا في مشروعات جديدة.
