اﻷربعاء 28 مايو 2025 م
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلغاء جميع العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، وذلك وفقًا لرسالة موجهة إلى الوكالات الفيدرالية.
وكشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الرسالة المؤرخة في السابع والعشرين من مايو تحث على وجوب إنهاء عقود بقيمة 100 مليون دولار تقريبًا والبحث عن موردين بديلين بحلول السادس من يونيو القادم.
وستؤثر هذه التخفيضات على اتفاقيات مع تسع وكالات، منها المعاهد الوطنية للصحة ووزارة الأمن الداخلي.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤول لم تذكر اسمه ولا صفته، قوله بأن الرسالة، الصادرة عن إدارة الخدمات العامة الأميركية، تعكس سعيًا لإنهاء العلاقة المالية للحكومة الفيدرالية مع جامعة هارفارد تمامًا.
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة قرارات تصعيدية من إدارة ترامب ضد المؤسسة التعليمية، حيث جمّدت إدارة الرئيس الأميركي الشهر الماضي حوالي 3.2 مليار دولار من المنح والعقود، وسعت إلى منع هارفارد من قبول الطلاب الدوليين.
كما تلقت الجامعة في وقت سابق قائمة من التوجيهات الشاملة من إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي تضمنت إغلاق مكاتب التنوع، والتعاون في عمليات فحص الهجرة للطلاب الدوليين، ومراجعة سياسات القبول.
وفي الثالث والعشرين من مايو الجاري، أوقفت القاضية أليسون بوروز، من محكمة مقاطعة ماساتشوستس الأميركية، بشكل مؤقت، حظر إدارة ترامب على تسجيل الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.
وأشارت القاضية إلى الموافقة على طلب الجامعة، التي أوضحت أنها ستتعرض لضرر فوري لا يمكن إصلاحه قبل أن تُتاح لها فرصة الاستماع إلى جميع الأطراف، ما لم يُقبل طلبها بالحظر المؤقت.
وكانت جامعة هارفارد قد رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية بعد أن أمرتها وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في رسالة بوقف قبول الطلاب الأجانب.
