ووفقًا لتصريحات وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف تقوم الدول الغربية بشراء النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية عبر الالتفاف على العقوبات.
وقال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف على قناة "روسيا -1" في برنامج " موسكو. الكرملين. بوتين" اليوم الأحد: "إن الغرب ما زال يشتري النفط والغاز الروسي".
وأكد وزير الطاقة الروسي أن الدول الغربية تواصل شراء الغاز والنفط الروسي، ولكن بطرق ملتوية.
اقرأ أيضًا..
العراق يبيع نفطا بـ 7.7 مليار دولار في شهر
وفي وقت قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده خسرت أكثر من 15 مليار دولار من عائدات النفط والغاز في الربع الأول من عام 2023.
وقال بوتين في اجتماع حكومي إن إيرادات روسيا من النفط والغاز تراجعت 15.8 مليار دولار في الربع الأول، وسط تشديد العقوبات الغربية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي.
وسجل الكرملين عجزًا في الميزانية بقيمة 29 مليار دولار في الربع الأول بشكل عام.
وأكد بوتين على مرونة الاقتصاد الروسي، مضيفًا أنه يتوقع اتجاهًا إيجابيًا حيث ستستمر أسعار النفط في الارتفاع.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده ستورد في العام الجاري 2023 أكثر من 50% من نفطها إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف نوفاك: "لقد اعتدنا أن نورد حوالي 225 مليون طن من النفط الخام والمشتقات النفطية إلى البلدان في الغرب".
بيد أن نوفاك أشار إلى أنه نتيجة للتغيير في الخدمات اللوجستية في عام 2022، تم إعادة توجيه حوالي 40 مليون طن إلى آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وقال نوفاك: "في العام الجاري سيتم إعادة توجيه 140 مليون طن أخرى وستبقى حوالي 80 مليون طن موجهة إلى الأسواق الغربية".
اقرأ أيضًا..
بسبب الدولار.. مصر ترفع أسعار الدواء
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن بلاده ملتزمة بتعهدها الطوعي بتخفيض إنتاج النفط بواقع 500 ألف برميل يوميا من فبراير حتى نهاية العام.
وكانت دول في تحالف أوبك+ الذي يضم روسيا ودول مجموعة أوبك، أعلنت أنها ستخفض طواعية إنتاج النفط بأكثر من مليون برميل يوميا في أبريل وحتى نهاية العام.
وقال نوفاك: "مع الأخذ في النظر التكهنات التي لا أساس لها من الصحة في الصحافة بشأن مستويات إنتاج النفط، تؤكد روسيا من جديد التزامها الكامل وتنفيذها لمستويات الخفض الطوعي لإنتاج النفط".
وأضاف "المستوى المستهدف من تخفيض الإنتاج الطوعي هو 500 ألف برميل يوميا من مستوى فبراير حتى نهاية 2023، سيجري تنفيذ المراقبة وفقا لمصادر مستقلة".
وأشار نوفاك إلى أن الانخفاض المقدر بثلثي كمية صادرات خط أنابيب النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي تم تعويضه جزئيا فقط من خلال الصادرات المنقولة بحرا.
وفي 5 ديسمبر 2022، دخل حظر الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط البحرية من الاتحاد الروسي حيز التنفيذ.
وفرضت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا حدًا أقصى لسعر النفط الروسي الذي يتم توفيره عن طريق البحر عند مستوى 60 دولارًا للبرميل لسفنهم وأقاليمهم.
وفي 5 فبراير 2023، بدأت قيود مماثلة على توريد المنتجات البترولية من روسيا، وتم تحديد السقف عند 100 دولار و 45 دولارًا للبرميل، اعتمادًا على فئة المنتجات النفطية.
وتوقفت دول الاتحاد الأوروبي عن شراء الغاز من معظم خطوط أنابيب الغاز من روسيا.
اقرأ أيضًا..