وينص القانون المقترح على قيام الدول بفرض رقابة صارمة، على استخدام الأسمدة والتعرية ومراقبة صحة التربة.
والهدف: إزالة الأضرار التي سببتها الزراعة المكثفة، وتخفيف الاحتباس الحراري، وضمان إنتاج غذائي مستدام.
وفي حديثه لصحيفة الغارديان، قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن الهدف النهائي للقانون يكمن في تمتع القارة بتربة صحية بحلول عام 2050.
ومع ذلك.. فالقانون المقترح لن يكون ملزما قانونيا للدول والمؤسسات.
وحول فائدته.. تشير الأبحاث إلى أن اقتراحا كهذا يمكن أن يساعد في امتصاص الكربون من الغلاف الجوي.
فأساليب الزراعة الحالية تعد ثاني مصدر رئيسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد الوقود الأحفوري، وسببا رئيسيا لفقدان التنوع البيولوجي، نظرا للإفراط في استخدام الأسمدة، وتدهور التربة.
لكن الاقتراح لن يمر بسهولة على ما يبدو، حيث تواجهه معارضة شديدة بشأن القيود التي ستفرض على المبيدات.